الأربعاء, أكتوبر 16, 2024

الرؤية والرسالة

الرؤية والرسالة

تطوير الفكر المتنوع والحرية والديمقراطية ضمن كافة شرائح المجتمع على أساس تنظيم القيم الأخلاقية والمجتمعية والسياسية لجميع المكونات والتنظيمات الاجتماعية وتطوير المجتمع على أساس مبدأ الديمقراطية و حماية البيئة وحرية المرأة لإعادة ترسيخ مفهوم ذهنية المساواة والحريات على أساس الحريات الفردية والاجتماعية التي تستند في عملها على أساس حماية وتطوير الحقوق والمصالح الديمقراطية والمجتمعية والسياسية والثقافية والاقتصادية والمهنية في جميع مجالات الحياة الحقوقية للأعضاء وجميع العاملين وتشكيل الفرق الضرورية و المنظمات اللازمة للتضامن وتقديم المساعدات الإنسانية من أجل تلبية احتياجات المجتمع في حالات الحروب

والكوارث وحاالت الطوارئ وما إلى ذلك

 مهام ورسالة الكونفدرالية:

١- الإرتقاء بدور الأفراد والتنظيمات والمجتمع عند تحديد السياسات العامة وترسيخ مشاركته .

٢- العمل من أجل تحقيق الحياة الحرة لجميع افراد المجتمع وتطوير وتعزيز مصطلحات ومفاهيم التنوع والمساواة والعدالة.

٣- العمل على أساس حماية لغات وثقافات المجتمعات، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير وتطوير وحماية كافة الحريات وحقوق

االفراد.

٤- العمل على ترسيخ ثقافة التسامح وقبول األخر وتنمية السالم الداخلي المبني على نبذ كافة أشكال التمييز العنصري والجنسي

والديني.

٥- حماية البيئة وخلق الوعي البيئي.

٦- دعم كافة الجهود الرامية الى منع وقوع الجرائم ومكافحة اإلتجار بالبشر .

٧- تعزيز حقوق المرأة والشباب في كافة المجاالت وضمان دورهم الريادي في المجتمع .

٨- ضمان حق العمل، وتنظيم فرص العمل المتساوية لجميع أفراد المجتمع من اجل خلق مجتمع منتج .

٩- القيام بالعمل االكاديمي وبناء مراكز التدريب من أجل تطوير الثقافة الديمقراطية والتنمية.

١٠- تطوير التعاون والوحدة بين تنظيمات المجتمع الديمقراطي المحلية والدولية.

١١- العمل والنضال بالشكل القانوني والديمقراطي من أجل عودة المه ّجرين والالجئين إلى كامل الجغرافية السورية.

١٢- تهيئة وتنظيم المجتمع لمواجهة وتجاوز كافة أنواع الكوارث والطوارئ )حريق، زلزال، فيضانات، وغيرها(.

١٣- تعزيزذهنية الحماية الجوهرية حتى يتمكن المجتمع واألفراد من حماية أنفسهم في جميع المجاالت.

١٤- العمل على تطوير مفهوم الصحة الوقائية في المجال الصحي الفراد والصحة العامة وتأسيس مجتمع صحي. ف

ويتبين ذلك من خلال أقسام كونفدرالية المجتمع الديمقراطي:

أولاً : التنظيمات:

١- التنظيمات الحقوقية: وتشمل التنظيمات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان الأساسية و ينظمون أنفسهم في سياق تعزيز الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمعات، ويندرج ضمن هذا التوجه الجمعيات والتنظيمات التي تعمل تحت مسميات مختلفة /حقوق الأطفال، حماية الحريات، حقوق الفكر والرأي، حقوق ذوي الأحتياجات الخاصة، حقوق المسنين وحماية الأثار

التاريخية… إلخ/

٢- التنظيمات النسائية: وتشمل كل التنظيمات التي تعمل على تعزيز حرية المرأة، ومشاركتها في المجتمع من خلال  ضمان حقوقها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، والتي تعمل على وقف جميع

أنواع العنف والاضطهاد والاستغلال ضد المرأة.

٣- التنظيمات التنموية: وتضم في المقام الأول التنظيمات الشبابية، وسائر التنظيمات الأخرى التي تعمل على تحسين نوعية الحياة وهي التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز التنمية المستدامة والاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات. وتتمثل أدوارها في:

تحليل الاحتياجات وتحديد الأولويات:

_ تقوم التنظيمات التنموية بدراسة وتحليل احتياجات المجتمع المحلي وتحديد الأولويات التنموية.

تنفيذ المشاريع التنموية:

_ تساهم في تصميم وتنفيذ مشاريع تنموية تستهدف تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية مثل التعليم، والصحة، والمياه النظيفة.

تمكين المجتمع المحلي:

_ تعمل على تمكين الأفراد والمجتمعات المحلية من خلال تقديم التدريب والتأهيل وبناء القدرات، مما يعزز

من قدرتهم على المشاركة الفعالة في التنمية.

التوعية :

_ تنظم حملات توعوية لزيادة الوعي بالقضايا التنموية والاجتماعية، مثل حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وحماية البيئة.

   •  مراقبة وتقييم:

_ تراقب وتقيّم تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية لضمان تحقيق الأهداف المحددة وتحسين الأداء.

Ÿ وتلعب التنظيمات التنموية دوراً أساسياً في تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة من خلال العمل على تحسين جودة الحياة، وتقليل الفقر، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والبيئية.

٤- التنظيمات الثقافية: هي تلك التنظيمات التي تعمل في المجالات الثقافية والعلمية والتي ترغب في بناء وتطوير ثقافة المجتمع الأخلاقي والسياسي من خلال العلم والثقافة والفن، و تلعب دوراً حيوياً في:

• حفظ التراث الثقافي:

_ توثيق وحماية التراث المادي والمعنوي.

Ÿ • تعزيز الهوية الثقافية:

_تعزيز الوعي والفخر بالهوية الثقافية والوطنية والحضارية.

تشجيع الإبداع الفني:

_ دعم الفنانين والمبدعين وإتاحة المنصات لهم.

Ÿ

تنظيم الفعاليات الثقافية:

_  تنظيم المهرجانات، والمعارض، والعروض المسرحية والموسيقية.

التبادل الثقافي:

  _  تعزيز التفاهم بين الثقافات من خلال برامج التبادل الثقافي.

٥- التنظيمات البيئية: التنظيمات التي تعمل على تعزيز الوعي البيئي وتتبع سياسة حماية المياه والتربة والغابات وحماية حقوق الحيوان، وجميع التنظيمات التي تعمل في هذا المجال.

وتلعب التنظيمات البيئية دورًا حيويًا في حماية البيئة

وصحة الإنسان من خلال وضع معايير وحدود للتلوث والسيطرة على الأنشطة الصناعية والزراعية والتجارية. تساهم هذه التنظيمات في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، ومعالجة النفايات بطريقة آمنة ومستدامة. بالإضافة إلى ذلك، تشجيع الممارسات البيئية الجيدة والابتكارات الخضراء.

٦- التنظيمات الإغاثية : هي التنظيمات التي تقدم المساعدة اللازمة و احتياجات الأفراد والمجتمع ، وفي الوقت نفسه هي  التي تتعامل مع تهديد الكوارث البيئية الإيكولوجية والإنسانية .

وتلعب التنظيمات الإغاثية دورًا أساسيًا في:

توفير المساعدات الإنسانية: توزيع الغذاء، الماء، الملابس، والأدوية.

Ÿ

تقديم الرعاية الطبية: توفير الخدمات الصحية والطبية العاجلة.

Ÿ دعم إعادة الإعمار والتأهيل: المساعدة في إعادة

بناء المنازل والبنية التحتية.

تقديم الدعم النفسي والاجتماعي: مساعدة المتضررين نفسيًا واجتماعيًا.

Ÿ

التوعية والتدريب: توعية المجتمعات بطرق الاستعداد للكوارث وكيفية التعامل معها.

الدعوة وكسب التأييد: التأثير في السياسات والحشد والمناصرة لتحسين الاستجابة للكوارث.

. ثانيا: الاتحادات المهنية والحرفية:

وهم الممثلون والاعضاء الذين يعملون في نفس المهنة، أي أنهم يعملون في مهن ذات الصلة ويرغبون في تطوير معايير مهنتهم وتنظيم أنفسهم, وتعزيز العلاقات بين الأعضاء وحماية مصالحهم. كما يطمحون الى تطوير المؤسسات الاجتماعية.

ثالثا: الجمعيات الاجتماعية:

وتضم كافة الجمعيات التي تحمي حقوق الأديان

والمعتقدات والطوائف والمكونات، وكذلك التي تعمل في مجال الأعمال الخيرية، وكذلك الجمعيات الاخرى التي تأسست بأهداف مختلفة كالنوادي الرياضية.